معجم المصطلحات الكبير
غِطاء غَيْلي
البيئة

الغطاء الغَيْلي أو نسبة الإغْيال أو الإغْيال، مصطلح يشير إلى النسبة المئوية من سطح الغابة الذي تغطّيه الأشجار من خلال الإسقاط العَمَدي لشُجْناتها tree crowns. يُقاس الغطاء الغيلي لتحديد مدى كثافة الحَلِيس أي الغطاء النباتي في تلك المنطقة ومدى تواجد شجنات الأشجار فوق النقاط المحدّدة بشكل عَمَدِي. تشمل قياسات الغطاء الغيلي النسبة المئوية لمنطقة معيّنة مغطّاة بشُجْنات نوع معيّن من النباتات أو المحصورة بواسطة الإسقاط العَمَدي لأبعد محيط خارجي. تأخذ هذه القياسات في الاعتبار الفتحات الصغيرة في الشُّجْنات، ممّا يساعد في فهم التكوينات البيئية المعقّدة. يعتبر الغطاء الغيلي من العوامل الأساسية في علم البيئة، حيث يؤثّر بشكل مباشر على التفاعل بين النباتات والحيوانات، بالإضافة إلى تأثيره في عملية التظليل وتوزيع الضوء. تعتبر قياسات الغطاء الغيلي أساسية أيضا في إدارة الغابات، حيث تُستعمل لتقييم حالة الغابات ودعم الاستدامة. كما تساعد قياسات هذا الغطاء في تحديد مستوى التنوّع الحِياوي في بيئة معيّنة وتقديم رؤى حول كيفية تأثير الحَليس على المناخ المحلّي والنظم البيئية. من خلال هذه القياسات، يمكن للباحثين ومديري الغابات تحسين سَنافات الحفاظ على البيئة والتخطيط البيئي.

 

1074.jpg 

يدلّ الغطاء الغيلي على النسبة المئوية للأرض التي تُغطّى بشكل عَمَدي بأوراق الأشجار وأغصانها. يقاس هذا الغطاء من الأعلى (مثل الصور الجوّية، أو المناشيص) ليحدّد النسبة المئوية من سطح الأرض التي يغطّيها الغَيْل. هذا القياس يعتبر ثنائي الأبعاد، ويأخذ في الاعتبار المناطق المظلّلة بشكل مباشر على سطح الأرض. يُستعمل في تحليل الكثافة الشجرية ومتابعة التغيرات في الحليس مع مرور الزمن، مما يساعد في تقدير صحّة النظم البيئية والبيئات الطبيعية.

تعليق

الغَيْل والغِيل canopy، الأجمة والشجر الكثير الملتفّ، الجمع أغيال، ويُقال: استغيل الشجر، عَظُم والتفّ. الغطاء الغيلي canopy cover، هو نسبة الأرض التي يغطّيها إسقاط عَمَدي لشجنات الأشجار والنباتات (أي لقممها أو تيجانها) عند النظر إليها بشكل عَمَدي. يقيس الغطاء الغيلي مدى انتشار الحليس فوق الأرض ويُستعمل بشكل شائع لتحديد كثافة الحليس أو المناطق المشجرّة. عادة ما يُحتسب الغطاء الغيلي بتقدير نسبة الأرض المغطّاة بواسطة قمم النباتات مقارنة بالمناطق غير المغطّاة، مما يعكس درجة انتشار الحليس وهو الغطاء النباتي. من ناحية أخرى، الإغلاق الغيلي canopy closure يتعامل مع النُّصْكُرة السماوية التي تحجبها النباتات عند النظر إليها من نقطة ثابتة على الأرض. على عكس الغطاء الغيلي، الذي يركّز على مساحة الأرض، يتناول الإغلاق الغيلي مدى تغطية السماء من قبل النباتات، مما يُسهم في تحليل تأثيرات الضوء والظلّ على البيئة المحيطة. يعدّ هذا القياس مفيدا في فهم تأثير الحليس على المناخ المحلّي للموقع، مثل حرورة التربة والرطوبة المتاحة. الشُّجْنة، هي تاج الشجرة أو قمّتها. وتكوّن الجزء العلوي من الشجرة حيث تتشابك الأغصان والأوراق وتتلاقى وتكتظ. الجمع شُجُن، وشُجُنات، وشُجْنات، وشُجَنات.

(1) الغطاء الغَيْلي canopy cover: يلعب دورا مهمّا في تعديل الظروف المناخية المحلية على مستوى الغابة، حيث يؤثّر على توزيع الضوء والحرارة، كما يوفّر الحماية للحيوانات والفرائس من المفترسات والحماية من الطقس القاسي. الغطاء يعمل كعازل يحمي الأرض والنباتات السفلية، ممّا يؤثّر على نمو النباتات السفلية وعلى التنوع الحِياوي في تلك المنطقة. (2) الإغلاق الغَيْلي canopy closure: يتعلق بالكمّية الإجمالية للضوء التي تصل إلى طبقة النباتات السفلية understory ويؤثّر على الحرورة والرطوبة. الإغلاق العالي يعني أنّ كمّية أقل من الضوء ستصل إلى الأرض، ممّا يؤدّي إلى بيئة أكثر برودة وأكثر رطوبة في الطبقات السفلى. هذا يؤثّر على نوعية النباتات التي يمكن أن تنمو في هذه الطبقة وعلى تكوين المجتمعات البيئية. لذا، فإنّ فهم الفرق بين الغطاء والإغلاق ضروري لتقييم تأثيرهما الحِياوي على البيئة، حيث يتحكّمان في توزيع الضوء، والحرارة، والرطوبة، ويحدّدان نمو النباتات والكائنات الأخرى في الطبقات المختلفة للنظام البيئي.

مترادف

نسبة الإغْيال

إغْيال

مصطلح قريب

لغة كلزية

canopy cover
لغة فرنسية

couvert forestier
مراجع

  • fs.fed.us/emc/nris/products/fsveg/index.shtml