الإغلاق الغَيْلي أو التَّغَيُّل أو درجة التغيّل، هو نسبة الجزء المحجوب من النُّصْكُرة السماوية بالنباتات عندما يُنظر إليها من نقطة معيّنة على الأرض. تُعتبر قياسات درجة التغيّل ضرورة لتقييم الحَلِيس أي الغطاء النباتي وتأثيره على الموائل المحلية microhabitat، وتُظهر كيف يمكن للنباتات أن تؤثّر على التفاعل بين العوامل البيئية مثل الضوء والحرورة والرطوبة. تعتمد هذه القياسات على ارتفاعات الأشجار وأبعاد الغطاء الغيلي، كما تأخذ في اعتبارها عوامل مثل قدرة النباتات على اعتراض الضوء، مما يؤثّر في النهاية على توزيع الكائنات الحيّة في البيئة. بشكل عام، يُفضّل أن تشمل القياسات السماء بأكملها، ولكن الجزء الذي يُقاس يعتمد على الأدوات المستعملة. قياسات التغيّل تساعد أيضا في فهم كيفية تأثير التغيّرات في الحليس على النظم البيئية، مما يُسهم في سَنافات إدارة الغابات والتخطيط البيئي. هذا المفهوم له أهمية خاصّة في دراسات علم البيئة، حيث يُمكن أن يسهم في تحسين الاستدامة والتنوع الحِياوي.
يدلّ الإغلاق الغيلي على مدى تداخل أغصان الأشجار وأوراقها فوق الأرض بحيث تغطّي مساحات الأرض بشكل كامل. يُستعمل هذا المصطلح غالبا لوصف الانسداد الأفقي للأشعة الشمسية من خلال الطبقات العلوية للأشجار، ممّا يؤدّي إلى الحدّ من دخول الضوء إلى الطبقات النباتية السفلى أو الأرض. يُقاس عادة من زاوية الرؤية الأفقية حيث يُقيّم مدى اتصال أو تقاطع أغصان وأوراق الأشجار من زاوية معيّنة. تؤثر درجة التغيّل على التنوّع الحِياوي في الطبقات السفلى من الغابة حيث تؤثّر على كمّية الضوء التي تصل إلى هذه المناطق.