رسم تخطيطي أو لِمات pictogram، يُعرض على جاشة الحاسوب، بديلا عن الكلمات أو الشرح المستفيض، تبيّن للمستعمل الخيارات الموجودة أو توجّهه لوظائف معيّنة، أو تساعده على التنقّل بين ملفّات النظام، وقد تدلّ النصمة على: ملف، أو مجلّد، أو نَهْجل، أو أمر، أو وحدة من وحدات التخزين في جهاز الحاسوب، ويمكن عرض النصمات على أحجام مختلفة، فقد تكون كبيرة أو صغيرة مع تفاصيل وخصائص ملفّاتها أو مجلّداتها.

نصمة «المَقمّ» أو ما يعرف «بسلّة المحذوفات»، تشير إلى الموضع الذي تخزّن فيه البيانات والملفات التي تحذف
النصمة في الاعتلام، رمز ممثَّل برسمة صغيرة تحدّد بطريقة بسيطة وترسيمية أي شكل من أشكال التفاعل الذي يمكن أن يحصل عليه المستعمل لجهاز الحاسوب الخاص به: تنفيذ أمر، الوصول إلى جهاز طرفي، قراءة البيانات، اختصار لعناصر بعيدة على الإشباكة، إلخ. يمكن تنشيط الرمز لتشغيل الإجراء الذي يعنيه عندما ينقر المستعمل عليه، أو يمكن معالجته إذا كان ما يمثّله يسمح بذلك (على سبيل المثال، ملف يمكن نقله من مجلّد إلى آخر). تعد الرموز جزءا من الواجهة الرسومية وتتيح للمستعمل تنفيذ الوظائف التي يوفرها الحاسوب بسهولة وتفاعلية. يسمح أيضا استعمال النصمات للفرد إلى حد كبير أن يتحرّر من سطوة اللغات، والطابع المرئي للنصمة كافٍ للتعبير عن الوظيفة التي يمثّلها. من الأمثلة الشائعة للنصمة «المَقمّ» أو ما يعرف «بسلّة المحذوفات»، والذي يشير إلى الموضع الذي تخزّن فيه البيانات والملفات التي يُراد حذفها. ومع ذلك، لا يوجد معيار للنصمات، يمكن تمثيل الوظيفة نفسها، على سبيل المثال «نسخ»، بنصمات مختلفة من نهجل إلى آخر، ومن نظام إلى نظام.