الأرْثاد، أجزاء من الصعيد المحيطي انتكفت charriés على القارّات خلال عملية الانغفار obduction، وجودها في السلاسل الجبلية دليل على زوال محيط في ذلك الموقع واستهلاكه حينما تقاربت الصفائح، غالبا ما يصطفّ الرَّثَد على طول الجِبال، وبالتالي يمثّل ندوبا لمحيطات أنغلقت، والتي تُسمّى باللُحَك الرَثَدية sutures ophiolitiques، يُحدّد عُمر هذه اللحك، أي عمر الانغلاق الكامل للمحيط، إمّا بواسطة عمر الرُسابات الأولى المُتخالفة discordants مع الرثد، وإمّا بواسطة التخمّم الذي يلحق هذه الرسابات في حال اندفانها، وإمّا بواسطة التحرّفات (التشوّهات) أو التخمّم الذي نتج عن الانغفار في أشْقاص الحافَة القارّية التي استقرّ عليها الرثد.

تبين الخريطة اللُّحَك الرَّثَدية الرئيسة، للنطاق الألبي (بالمعنى الواسع) في إطارها السَّيْرَضي géodynamique، ترتبط كلّ هذه اللحك بانغلاق المجالات المحيطية، والتي تعود إلى أعمار مختلفة (من العصر الترياسي إلى العصر الطباشيري العلوي)، وقد شكّلت من قبل جزءا من السَّرْهَد téthys. تُبيّن اللحك العديدة في شمال الهند أنه قبل الاصطدام الكبير بين الهند وآسيا، تراكم عدد كبير من القُرَيْرات microcontinents على الحافة الغُوراسية، والتي كانت قد تفكّكت من السَّرْبَخ gondwana. نجد هذه الجُهَيْزى dispositif في الغرب حيث تُحدِّد هذه اللحك كتلا صلبة إلى حدّ ما وتُميِّزُها، على سبيل المثال: كتلة لوط lut في إيران، وكتلتا التبت الجنوبية والشمالية.