معجم المصطلحات الكبير
أنطونيو غرامشي
الاجتماع

غرامشي، أنطونيو (1891–1937م) ماركسي إيطالي، كان صحافيا وناشطا سياسيا راديكاليا، وزعيما للحزب الشيوعي في الفترة من 1924 إلى 1926م. اعتقل في ظلّ النظام الفاشي لموسوليني في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، عكف خلال هذه الفترة التي قضاها في المعتقل على تطوير نظرياته السياسية بشكل سرّي، على الرغم من أنّ المنيّة قد وافته قبل أن تعاد إيطاليا إلى الديمقراطية مع نهاية الحرب. كان لغرامشي تأثير في انتقاداته للحتمية الاقتصادية واستعماله لمصطلح «الهيمنة» حيث تمثّلت أهمّ إسهاماته في تطوير الفكرة الماركسية للذهنياء عبر مفهومه للهيمنة، بهدف شرح الكيفية التي عزّزت بها الذهنياء المسيطرة الوضع الراهن، وكيف يمكن مقاومتها وتقويضها. ردّا على معاصريه الذين شدّدوا على القوّة القسرية للدولة الرأسمالية، قال غرامشي: إن التأثير الذهنيائي للكنيسة الكاثوليكية، والنظام القانوني، والتعليم، ووسائل الإعلام، لا تقلّ أهمّية عن الهيمنة الجسدية، والتي تعمل مجتمعة على خلق أفكار معيّنة تمكّن من الهيمنة الثقافية للطبقة الحاكمة. على الرغم من أنه نادرا ما يُقرأ غرامشي اليوم أو يُدرّس بالتفصيل، إلا أنه ما يزال يُستشهد به كثيرا من لدن أولئك الذين يريدون ماركسية أكثر إنسانية.

تعليق

۞ «طوّر الإيطالي أنطونيو غرامشي أسلوبه في دراسة الذهنياء في ثلاثينيات القرن العشرين. اندهش غرامشي من قوّة الرأسمالية في مواجهة مساوئها الواضحة. كان الجانب ذو الأهمّية الخاصّة هو مدى عجز أنواع ثورة العمّال واسعة النطاق المتوقّعة بشكل واضح في تحليلات ماركس للاقتصاد عن التحقّق بشكل مادّي ملموس. في ذلك الوقت كانت روسيا –وهي دولة قد مرّت بثورة في عام 1917م باسم الماركسية– قد أضحت تحت سيطرة جِبْرية ستالين، الذي صرّح بالقمع المادّي والثقافي لشعبه، وهو شعب يفترض أن أفراده هم المنتفعون من الحرّية من الرأسمالية، بالنسبة لمفكّرين راديكاليين أمثال غرامشي، لم يكن مثل ذلك البديل للرأسمالية على الصورة المفترض أن يكون عليها، فشكل من القمع يخضع للآخر. كانت الحقبة التي يعمل فيها أيضا حقبة ظهور الأنظمة القمعية لفاشيي موسوليني في إيطاليا وحزب هتلر النازي في ألمانيا. وتمثّلت مساهمة غرامشي في دراسة تعقيدات الذهنياء كما طوّرها ماركس، وكيف عملت من أجل الاحتفاظ فعليا بقبول حكم أصحاب السلطة في تلك السياقات، في وقت عانت فيه جموع الشعب بشكل غير متناسب. تركّز مفهوم الهيمنة في جوهر فكر غرامشي. وكلمة hegemony كلمة يونانية تعني القيادة. يشير استعمال غرامشي إلى الصورة التي تظهر من خلالها «القيادة» الاقتصادية والثقافية بواسطة مجموعة مهيمنة، وكيفية السعي لأجل نيل موافقة عليها والفوز بها، والموضع الذي يحدث فيه ذلك في المجتمع. ميّز غرامشي بين آليات المجتمع السياسي والمدني. يمكن النظر إلى المجتمع السياسي بوصفه مجال الدولة وأجهزتها التي تبقي على سلطة النخبة بالإكراه –ممارسة السلطة عبر التحكّم المادّي من لدن الجيش والشرطة والقانون، إلخ. ويعدّ المجال المدني مجالا أكثر تشعّبا، يضمّ الذين والتعليم والإعلام والثقافة الشعبية بشكل منظّم، فضلا عن المجالات الخاصّة للأسرة والمنزل. وفي المجال المدني، يتمّ فرض تعقيد الحياة الاجتماعية وإعادة إنتاجه مجدّدا ويتمّ تداول الأفكار الاجتماعية.

المجتمع المدني هو الموقع الذي تنشأ فيه القيادة الفكرية والأخلاقية والثقافية. يتمّ ترويج النظرة العالمية للطبقة الحاكمة من مفكريها (في النظريات والفلسفات والأعمال الفنّية) وصولا إلى مستوى الثقافة الشعبية للمجتمع الأوسع نطاقا و«الإدراك العام» اليومي بشأن أسلوب العالم. بهذه الصورة، لا تكون القيادة موقعا تمّ الاستحواذ عليه مادّيا أو حتّى بشكل ملحوظ بالنيابة عن قطاع متميّز من المجتمع ولكنها تبدو شيئا واضحا بل ومتفّقا عليه بشكل تلقائي. في ظلّ هيمنة أصحاب السلطة، يقبل المضطهدون أو المستضعفون اضطهادهم بل ويوافقون عليه فعليا نظرا لأنّهم يؤمنون بأنّه أمر طبيعي. إنّ الأشياء التي يتعلّمها الناس في المدرسة وقيم المنزل والافتراضات الكامنة وراء تقديم الأخبار أو في أشكال سرد الاستعبار الرناتي (الدراما التلفزيونية) جميعها تروج الرؤية العالمية لأصحاب السلطة، بصورة مؤكّدة لا تدع مجالا للشكّ، وعلى الرغم من ذلك، فإنّه حسبما رأى غرامشي، قد يعارض المضطهدون السلطة التي تمارسها النخبة.

إنّ أصحاب السلطة لن يحملوا أبدا سلطة مطلقة. أينما كانت هناك سلطة تُمارس، نجد أيضا مقاومة لتلك السلطة ومفاوضات بشأن حدود الهيمنة ومعاملاتها. يتّضح مفهوم غرامشي للقيادة جزئيا في الطريقة التي ينخرط من خلالها هؤلاء المتمتّعون بالسلطة في بعض الصراعات من أجل السلطة، مستبعدين بعض الأمور –دعم الرفاهية أو زيادة الأجور، على سبيل المثال– مع الإبقاء في نهاية المطاف على السلطة ووضع عدم المساواة العام. حينئذ، يمكن أن نشير إلى هذا الاسم «حرب الموقع»، والتي يتمّ فيها كسب أرضية والتخلّي عن أرضية أخرى بالتبعية، ومن ثمّ، فإنّ أي دارس للسلطة بحاجة إلى فحص الصراع الدائر بشأنها: ليس فقط محاولات ممارستها من لدن أصحاب السلطة، وإنّما الوسيلة التي يتمّ بواسطها إدراكها ومقاومتها، وأين تتمّ مقاومتها وكيف تتمّ مقاومتها باتت فكرة مقاومة السلطة شائعة من خلال دَيْوَنِيين (أكاديميين) معنيين بالعملية الذهنيائية للإعلام –جزء حيوي على نحو متزايد من المجتمع المدني في الجزء الأخير من القرن العشرين. لقد وجهت أفكار غرامشي الانتباه إلى الصورة التي تعمل بها الهيمنة في ممارسات الإعلام والتمثيلات النصّية، وأيضا إلى النحو الذي ظهرت في خلاله «المقاومة». بهذه الصورة، يمكن النظر إلى النصوص الإعلامية، على سبيل المثال، بوصفها أكثر من مجرّد أوعية للأفكار، لتصبح مواقع للنزاع بشأن المعنى، بحيث لم يكن لدى المنتجين والمستهلكين فقط أدوار ليلعبوها فيها، وإنّما أيضا الديونيون، وعلى هذا النحو، يقدّم عمل غرامشي معنى لدور البشر كعناصر فاعلة في مصيرهم، ويأتي هذا على النقيض من حبل أفكار آخر بات مؤثّرا في الوقت الذي كان يتمّ فيه نشر أفكاره ومناقشتها على نطاق واسع– البنيوية». (الدراسات الإعلامية: سلطة الإعلام. تأليف: بول لونغ، تيم وول).

۞ «أنطونيو غرامشي، هو فيلسوف وسياسي إيطالي عاش في سياق تاريخي تميّز بنجاح الثورة البلشفية في روسيا وصعود الحزب الفاشي للحكم في إيطاليا، وقد كان ناشطا في الحركة العمّالية وساهم في تأسيس الحزب الشيوعي الإيطالي وقيادته، وهذا نظرا لإيمانه بالنشاط العملي والميداني إلى جانب العمل النظري، في هذا الإطار فقد شكّل عمله في الصحافة المكتوبة جزءا من العمل الميداني إلى جانب العمل النظري، ونشاطه السياسي والنقابي هو ما سيكلّفه دخول السجن حيث سيقضي العشر سنوات الأخيرة من حياته ويكتب خلالها دفاتر السجن المشهورة. أنطونيو غرامشي كمفكّر كان له إسهام كبير وواضح في تطوير الفكر الماركسي في بداية القرن العشرين، على غرار الهنغتري جورج لوكاتش، وسيكون لأفكاره تأثير كبير على عديد المفكّرين والدَّيْوَنيين بعده، لا سيّما الروّاد الأوائل لحقل الدراسات الثقافية الذي سيشتهر بداية من سنوات 1960م، في هذا الإطار لم يتقبّل هذا المفكّر الحتمية التاريخية لكارل ماركس واعتبر التطوّر التاريخي تطوّرا مرنا، وكان ذلك من خلال إعطاء أهمية أكبر للإنسان ككائن حرّ له إرادة مستقّلة، وقد تشكّل لديه هذا الموقف نتيجة ما لاحظه في مرحلة تاريخية شهدت نجاح الثورة البلشفية في روسيا القيصرية.

هذا الحدث التاريخي أظهر أنّ نبوءة كارل ماركس لم تتحقّق بشكل كلّي من حيث إنّ هذه الثورة كان من المفترض أن يقوم بها العمّال بداية في المجتمعات الرأسمالية الصناعية الأولى، على رأسها بريطانيا وألمانيا، لكنّ خلافا لذلك حدثت الثورة في روسيا البعيدة والمتخلّفة نسبيا كمجتمع صناعي، من لدن الثوّار البلاشفة، وهذا ما يدلّ على أنّ المادّية التاريخية بقوانينها الحتمية ليست هندسة قادرة على تقديم تصوّرات دقيقة لتطوّر التاريخ في المستقبل، وقد عبّر غرامشي عن هذه الأفكار في فترة مبكّرة في مقال كتبه سنة 1917م بعلوان الثورة ضدّ رأس المال، وقد استنتج من خلال هذا الحدث أنّ المجتمعات الرأسمالية كانت قادرة على الاستمرار من خلال طرق أخرى استحدثتها للحفاظ على موقعها وتجنّب الثورة عليها، والمتمثّلة في إيجاد بِنية فوقية أو ذهنياء معبّرة عن مصالحها الاقتصادية، وهذا السياق هو ربّما ما سيؤدّي إلى تبلور أحد أهمّ المفاهيم المرتبطة بهذا المفكّر، وهو مفهوم الهيمنة الثقافية الذي ارتكزت عليه أهمّ أفكاره، والتي ستشكّل حجر الزاوية بالنسبة للأفكار المتأثّرة بفلسفته، وهذا من خلال اعتبار أنّ تحقيق الهيمنة هي ضرورية لنجاح أي سلطة، ولا بدّ من الإشارة في هذا الإطار إلى أنّ الهيمنة لم تكن فكرة جديدة، وذلك لأنّ الزعيم السياسي السوفياتي لينين، الذي قال عنه جورج لوكاتش: إنّ وزنه المهيمن كسياسي يخفي اليوم عن الكثيرين دورَه كمنظّر، هو من استعمل مفهوم الهيمنة في الأصل للإشارة إلى التحالف بين العمّال والفلاّحين تحت سيطرة الطبقة العاملة، وهذا من خلال استعمال أفكار تنتمي إلى البِنية الفوقية يمكن أن تكون عنصرا سَنافيا للوصول إلى السلطة، ويمكن تلخيص أهّم أفكار غرامشي التي يقوم عليها مفهوم الهيمنة، في ثلاثة عناصر، هي:

  • أوّلا : سيطرة مجموعة اجتماعية تظهر من خلال طريقتين هما السيطرة أو الإلزام، والقيادة الأخلاقية والفكرية أو حالة الاتّساق؛
  • ثانيا : مجموعة اجتماعية تسيطر على المجموعة المنافسة لها وتسيير المجموعات المتحالفة معها؛
  • ثالثا : مجموعة اجتماعية يمكن أن تكون، - ويجب عليها أن تكون – هي نفسها مُسيِّرة قبل أن تأخذ مقاليد الحكم.

يشير العنصر الأوّل إلى أنّ السلطة طبقة اجتماعية معيّنة لا تقوم فقط على أساس سيطرة قمعية وإلزامية، بل هي قائمة كذلك على قيادة تؤدّي إلى الانسياق الاجتماعي أو الطاعة الإدارية أكثر، يشير العنصر الثاني إلى أنّ السلطة قائمة على السيطرة ولو بالقوّة على المجموعة المنافسة، بالمقابل فإنّ علاقتها بالمجموعات المتحالفة والمتعاطفة معها هي قائمة على القيادة، ويشير العنصر الأخير إلى أنّ المجموعة المسيطرة ليست قائدة فقط بعد الوصول إلى السلطة، بل عليها أن تكون كذلك من قبل.

ركّز أنطونيو غرامشي في شرحه لمفهوم الهيمنة على دور فئة المثقّفين من خلال السلطة الفكرية والثقافية التي يمتلكونها، في هذا الإطار أعتبر أنّ كلّ إنسان هو مثقّف ولكن ليس لكلّ إنسان في المجتمع وظيفة مثقّف، ولهذا قام بتمييزه المعروف بين المثقّف التقليدي والمثقّف العضوي، معتبرا هذا الأخير بأنّه يشير إلى موظّفين سياسيين وثقافيين ينتمون إلى البناء الفوقي الاجتماعي ودورهم هو تحديد ضمان حالة من الاتّساق والتجانس في الطبقة التي يخدمونها سواء أكانت المسيطرة أم التابعة، وكذلك المحافظة في إطار حرب مواقع على علاقة هيمنة بين الطبقات الأساسية بهدف تسيير وإلزام المجتمع، أي أنّ دور المثقّف العضوي هو تكوين تماسك فكري للطبقة التي يمثّلها ويرتبط بها عضويا في سياق تاريخي معيّن، لذل فهو يعتبر دور المثقّفين مهمّ من خلال أنّهم اللِّياط (الإسمنت) الذي يربط البِنية التحتية بالبنية الفوقية ليكوّن الكتلة التاريخية، فالطبقة المسيطرة لا تمتلك سلطة الرقابة التي تمارسها على البِنية الاقتصادية من خلال الملكية الشرعية لوسائل الإنتاج، بل إنّ هيمنة مجموعة اجتماعية تعود إلى قدرتها على ممارسة تسيير فكري وأخلاقي على مجمل المجتمع، وعلى قدرتها على بناء نظام جديد للتحالفات الاجتماعية حول مشروع جماعي يُطلق عليه غرامشي تسمية «الكتلة التاريخية»، أي إنّ التغيّر على مستوى ملكية وسائل الإنتاج لا يشكّل وحده السبب الأساسي لحدوث التغيّر والتحوّل كما ذهبت إليه الأفكار الماركسية التقليدية، بل إنّ التحامها مع البنية الفوقية مع ما تحويه من أشكال قانونية وسياسية ودينية وفنّية وفلسفية هو ما قد يؤدّي إلى التغيير والتحوّل، في هذا الإطار، يقول أنطونيو غرامشي: تشكّل البنية مع البِنى الفوقية كتلة تاريخية واحدة، بمعنى إنّ المجموع المركّب والمتناقض والمتنافر للبنى الفوقية هو انعكاس لمجمل علاقات الإنتاج الاجتماعية. من هنا فإنّ الذهنياء الشمولية هي الذهنياء الوحيدة القادرة على التعبير عقلانيا عن تناقض البِنية وإدراك اجتماع الظروف التي تسمح بإحداث الإنقلاب في الممارسة، وإذا ما التحمت الذهنياء بفئة اجتماعية متناسقة بنسية 100%، فهذا يعني أنّ معطيات هذا الانقلاب متوفّرة بنسبة 100%، أي إنّ العقلاني بات حقيقيا في هذا الواقع الراهن. يعتمد هذا التحليل على التفاعل الضروري بين البنية والبنى الفوقية (وهذا التفاعل هو العملية الجدلية الحقيقية) أي إنّ التغيير الحقيقي يكون حينما تتكوّن الكتلة التاريخية بين البناء الاقتصادي والبناء الفوقي.

إنّ الإسهام الكبير الذي نجده في أفكار هذا المفكّر الإيطالي هو الأهمّية التي أعطاها للعوامل الثقافية في تطوّر التاريخ والمجتمع، فالبنية الفوقية ليست مجرّد انعكاس سريع للبنية التحتية، تتغيّر مع تغيّر القاعدة الاقتصادية، والدليل على ذلك هو بقاء الأفكار والقيم حتّى بعد زوال البنية التحتية التي أوجدتها، وبالتالي يمكن اعتبار البناء الفوقي منفصل عن البناء القاعدي وليس انعكاسا له كما ترى الماركسية التقليدية، فحسب غرامشي فإنّ السيطرة الاقتصادية والسياسية لجماعة أو طبقة معيّنة ترجع للمؤسّسات المرتبطة بالقوى الفكرية والثقافية، وهذه الأفكار ربّما نجد تأكيدا لها في التصنيف الذي أقامه عالم الاجتماع الفرنسي بيير بورديو لأنواع الثروات التي ليست فقط مادّية أو اقتصادية، بل تكون كذلك ثروة ثقافية، وثروة اجتماعية، وثروة رمزية.

إنّ أهمّية أفكار غرامشي تبرز من خلال شيوعها وانتشارها لدى العديد من المفكّرين والسياسيين في المجتمعات الغربية، سواء تعلّق الأمر باليساريين أو غير اليساريين، والتي يتمّ استدعاؤها في أحيان كثيرة، لا سيّما ما تعلّق منها بمفهوم الهيمنة، في هذا الإطار، وعلى غرار أفكار جورج لوكاتش، فإنّ الاطّلاع على أفكار أنطونيو غرامشي هي في غاية الأهمّية بالنسبة لأي محاولة لتناول واقع الثقافة والإعلام في المجتمعات المعاصرة وعلاقة ذلك بمختلف أشكال السيطرة والهيمنة السياسية والاقتصادية، وربّما يعدّ حقل الدراسات الثقافية من أهمّ الأفكار التي استغلّت أفكار هذا المفكّر الإيطالي في صناعة بعض أطاريحها». (الصناعات الثقافية والإعلامية: جدلية التقنية والمجتمع، علاّوة فوزي).

لغة كلزية

Antonio Gramsci
مراجع

  • الدراسات الإعلامية : سلطة الإعلام. تأليف: بول لونغ، تيم وول. ترجمة: هدى عمر عبد الرحيم، نرمين عادل عبد الرحمن. المجموعة العربية للتدريب والنشر، 2017م. القاهرة، مصر.
  • الصناعات الثقافية والإعلامية: جدلية التقنية والمجتمع، الجزء الأوّل. علاّوة فوزي. e-kutub الطبعة الأولى، 2022م. لندن، بريطانيا.
  • The Sage Dictionary of Sociology Steve Bruce and Steven Yearley. SAGE Publications, 2006. London