معجم المصطلحات الكبير
هُباص
العناصر الكيميائية

عنصر كيميائي، رمزه «هص»، وعدده الذرّي 15.

[يحتاج هذا المصطلح إلى تعريف. اشترط مجمع اللغة العربية في القاهرة، وضع تعريفات للمصطلحات الجديدة ولو بشكل موجز، مع ما يُقابلها في اللغتين الكلزية والفرنسية، وأضاف ديوان اللغة العربية في الجزائر، ضرورة إدراج علّة التسمية أيضا لكلّ مصطلح جديد يوضع في اللغة العربية]

تعليق

اشتقاقه من الهَبَص وهو النشاط والعجلة، وذلك لفعّاليته الكبيرة، وعلى هذا فهو لا يكون صرفا في الطبيعة مطلقا، بل يوجد على شكل أملاح حمض الهُباص، والهُباص غِلزّ له عدّة أشكال أهمّها الهُباص الأبيض وهو الذَّوْعَف، ثمّ الهباص الأحمر وهو الجَوْنَم، والهُباص الأسود وهو السَّوْدَم، والأبيض منه شديد السُّمِّية إذ تكفي وَزْمة قليلة منه لإحداث الوفاة، من أجل ذلك سُمّي بالذَّوْعَف من الذُّعاف وهو السمّ القاتل، أمّا الجَوْنَم فمن الجَوْن وهو اللون الأحمر والميم للإلحاق، ومثلها السَّوْدم من السواد والميم للإلحاق أيضا. في عام 1669م كان الكيمياوي «هِنّيغ براند» Hennig Brad، منكبّا على دراسة البول، وقد قام بتسخينه حتّى تبخّر ماؤه كلّه، إلاّ أنّه عندما حلّل المواد المتبقية اكتشف من بينها مادة رِخْوة بيضاء شمعية تحترق ببطء عند درجة الحرارة العادية بتعريضها للجو وبلهب أبيض برّاق، وتضيف المصادر الغربية أنّ «براند» أطلق على هذه المادّة اسم «فوسفور» نظرا لهذا البريق، وترجع التسمية إلى الكلمات اليونانية التي تعني «أنا أحمل الضوء»، لا شكّ أنّ هذا المعنى الكبير الذي يحمله الاسم قد أضيف إليه لاحقا من لدن الباحثين، لأنّهم رأوا أنّ الخصيصة المميِّزة للموادّ الهُباصية أنّها تواصل إطلاق الضوء لبعض الوقت حتّى بعد وقف توجيه الضوء إليها، والحقيقة التي تدعّمها قواعد الاستفان أنّ أصل كلمة phosphore  في العربية هو «فَحْص حار» بمعنى تجربة ساخنة، وصيغتها الأصلية fos p-hore  أي fos hore وسُمّي الفسفور بذلك ربّما لأنّه يولّد حرارة كبيرة حين اشتعاله، كما أنّ له قابلية كبيرة للاشتعال لا سيّما الذَّوْعف.

مترادف

فوسفور

لغة كلزية

phosphorus
لغة فرنسية

phosphore
مراجع

  • أسماء العناصر الكيميائية في العربية. الربيز: خضير شعبان، ديوان اللغة العربية، الطبعة الأولى، 1441. باتنة، الجزائر.