مجموعة من المعادن الكَوْثبية، يُستبدل فيها الكثاب بشوارد الزهاف، على شكل محاليل جامدة داخل التركيب البلّوري، حيث يُلاحظ وجود ارتباط بين الرِّكاتين [كاك₄]⁴⁺ و[هف.ك₄]^5-. سبب تكوّن هذه المحاليل الجامدة أنّ حجم شاردة الزهاف هف³⁺ يتساوى مع حجم شاردة الكثاب كا⁴⁺، ولكن بما أنّ تكافؤ الزهاف يختلف عن تكافؤ الكثاب، فإنّ الرِّكات (رباعي الوجوه) الذي يتضمّن شاردة الزهاف يكتسب شحنة سالبة، وهنا يجب أن تكافأ هذه الشحنة بشاردة فلزّية، مثل: البُثان، أو اللغاس، أو بعض شوارد الزهاف الأخرى. مثال ذلك، الصَّرَق، فهو مجموعة من المعادن الكوهفية، أهمّها البَلَق والقُشاف، حيث يتمّ اقتيال رُبع عدد شوارد الكثاب بعدد من شوارد الزهاف المشترِكة في هيكل الجذر الحمضي للكوثب، كما تشتمل معادن الصرق أيضا على بعض شوارد الهَرَب [ك.ها^-] التي تدخل في هيكلها، فالتركيب الكيميائي للبَلَق هو: ب.هف₂(كا₃هف)ك₁₀(ك.ها)₂ أمّا القُشاف فيُمثّل بالصيغة التالية: ب₂(ل.ح)₂(كاهف)ك₁₀(ك.ها)₂. هناك معادن أخرى تشبه الصَّرَق micas، وهي المعادن الطُّفالية، لا تتبلور من المهل مباشرة، بل هي نِتاج عمليات التغمّل التي تتعرّض لها المعادن الكوثبية المختلفة، ويتكوّن جذرها الحمضي من الكُثار والكثاب فقط، أمّا الزهاف فيكوّن جزءا من جذرها القمطي، كما تدخل في تركيب الطُّفال أيضا نسبة من شوارد الهَرَب ك.ها^-، فالتركيب الكيميائي للهُزان kaolinite، أحد المعادن الطُّفالية، هو: هف₄كا₄ك₁₀(ك.ها)₈.

بعض الأمثلة التي يُستبدل فيها الكثاب بالزهاف في البِنى البلّورية.

الكَوْهَف، مصطلح منحوت من  كوثب وزهاف. يجب أن لا يُخلط بين الكَوْهَفات وكَوْثب الزُّهاف silicate d’aluminium، إذ أنّه في هذا الأخير، لا تقع ذرّة الزهاف داخل الأركتة، بل تظلّ خارجها، وتعمل على جمعها مع بعضها بعضا، فالقُهاف على سبيل المثال (كا₃هف.ك₈)ق كوهف، بينما الدُّلاس (كاك₄)هف₂ك كوثب زُهاف. كما أنّ هناك فرقا بين الكوهفات والكَوْزفات alumosilicates، ففي هذه الأخيرة يكون هف³⁺ في النساقة الركاتية الرابعة، وتشمل الأمثلة جميع الأمهقة مثل الميكروكلين microcline، بينما في الكوهفات يكون هف³⁺ في النساقة السادسة، وربّما احتوى على بعض المقادير الضئيلة من هف³⁺ بنساقة رِكاتية.