مُهاج أمهى وتَفِل، يتكوّن من 90% من «الميثان» methane والباقي عبارة عن أسهان مشبعة saturated hydrocarbons مرافقة له، يُستخرج من المرامِك الباطنية أو مع النِّفط أحيانا. يُستعمل وَقودا رخيصا، ويؤمّن قدرة حرارية عالية. ينشأ الضِّرام من تحلّل المواد العِضاوية التي طُمرت في الأرض، حيث تتحوّل أوّل مرّة إلى زيت، ثمّ تحت تأثير الحرارة والضغط، يتحوّل هذا الزيت أو جزء منه إلى عناصر مستطارة volatile elements، غالبا ما يرتبط الضرام في المرامك بالنفط، ويعلوه، كالزيت الذي يتمدّد فوق الماء. إذا كان حرق النفط الذي يستعمل في إنتاج الكهرب يطرح مواد ملوّثة، فإنّ حرق الضرام ملوّث أيضا، وبالتالي فإنّ إنتاج 1 إقاد\ساعة kw/h من الكهرب بواسطة حرق الضرام، ينتج 400 رام gram من ثنائي ذَرَب السُّخام، بينما يولّد الفحم 1000 رام. على سبيل المقارنة، تطلق طاقة الرياح 20 راما فقط من ثنائي ذرب السخام كحدّ أقصى لكلّ 1 إقاد\ساعة من الكهرب، و4 رام للطاقة المِهاوية، و6 رام للطاقة النووية. تقدر مُدّخرات هذا المهاج الطبيعي زهاء 60 عاما، لا تزيد بالكاد عن 20 عاما أكثر من النفط!

يمكن تحديد موقع العديد من مرامك النفط والضرام عن طريق الدراسة الحِتاكية الدقيقة لسطح الأرض، لا سيّما تلك التي توجد بالقرب منه، ومع ذلك، فعادة ما تكون المرامك النِّحازية غير مرتبطة بحتاكة سطح الأرض.

الأصل في الضِّرام لغةً، ما لا جمْر له من الحطب، وضدّه الجَزْل وهو ما له جمْر، والاضطرام سرعة اشتعال النار. وهو أيضا المُهاج الطبيعي، والغاز الطبيعي ترجمة له من اللغات الغربية. الأمهى ما لا لون له، والتَّفِل ما لا رائحة له.