انفصال شِقْصين وانفكاكهما بسبب انقطاع أو تغيّر سريع في الخصائص القينيائية، فالتخلّع يحدث في الطبقات التي تنتابها حركات التغضّن والتفلّق، من دون أن تؤثّر هذه الحركات على ما تحتها من مَحاش، فهي بنية انفصالية لطبقات بسبب التحرّف الناجم عن أنماط تحرّفية مستقلّة، حدثت فقط في الصخور العلوية، تكون في العادة مترافقة مع فوالق التسنّم.
يوضّح الشكل مفهوم التخلّع. نلاحظ أنه على طول سطح التخلع، يزداد طول الإزاحة تدريجيا من اليسار إلى اليمين.
التخلّع، خالم يصنع حدّا بين نوعين مختلفين من التحرّف، الصخور العليا تكون متحرّفة بشكل عام، في حين لا تتأثّر الصخور الموجودة في الأسفل بهذا التحرّف، فهو انزلاق سَتَلة من الصخور العلوية على الجزء السفلي، أثناء التغضّن. تنشأ الغضون الدقيقة في الطبقة اللدنة التي تكون مغلّفة بطبقات أخرى صلبة، ولا يكون شكل الغضون عشوائيا، بل تميل دائما نحو مفصلة المِحْدَب، أمّا الطبقة الثخينة جدّا، فقد يحدث تحاود كامل لها بين الغضون المعقّدة، وفي هذه الحال تتخلّع الطبقة اللدنة عن أسيسها، تشيع أسطح التخلّع عندما يكون التغضّن شديدا.