الهيئة التي يظهر عليها المعدن في مكان الكسر، وتبدو سطوح التكسّر متعرّجة وهو ما يُميّز في العادة المعادن رديئة التوصّم أو عديمته، فالمعادن المتوصّمة تتكسر في الكثير الغالب حسب أسطح مستوية. لا يُعتبر انفصال لُدابات المعدن الناشئة بالالتصاق توصّما، كما أنّ قدرة المعدن على التفاعل مع التكسّر أو التوصّم يعود في الأساس إلى بِنية الرِّشاء البلّوري، لكن معظم المعادن تتكسّر تكسّرا متعرّجا. يمكن أن تكون المكاسر غير مستوية، أو محارية، أو شبه محارية، أو دَرَجِية، أو متشضّية، أو حرشفية، أو مثلّمة، وقد تأخذ اتّجاهات غير محدّدة، وعادة ما تكون مائلة على الوُصوم، في حال ما توافر التوصّم فيها. تحتاج لحدوثها مقدارا من القُوى القينيائية تفوق ما تحتاجه الوُصوم. يوصف المكسر بأنّه:

• - مكسر مَحَاري conchoidal : إذا كان السطح الناشئ يُشبه السطح الداخلي للمحارة أو الصدفة بما فيه من تموّجات، مثل، مكسر الخُراز والزجاج البركاني الذي هو الأسَر.
• - مكسر مضرّس hackly : عندما يكون السطح الناتج بنتوءات حادّة مُذبّبة، مثل مكسر قطعة من نحاس أو معدن الشَّبَهان.
• - مكسر أملس even : المكسر الذي يُظهر نعومة في ملمسه.
• - مكسر خشن uneven : يكون سطح المكسر غير متساو وخشن الملمس.