ظاهرة في التوجيه الِحيامي orientation cristallographique المتبادل بين البلّورات المختلفة، ولا يكون هذا التبادل ممكنا إلاّ في حال ما أظهرت الأرشية البلّورية réseaux cristallins العديد من نقاط التماثل في عناصرها التناظرية، فهو نموّ موجّه لنوع بلّوري محدّد على سطح بلّورة أخرى مختلفة النوع، والتلازز ليس عيبا بلّوريا، بل يمكن اعتباره نوعا من التلادب twinning المنتظم الذي يحدث بين البلّورات المختلفة في التركيب الكيميائي والبنية البلّورية الداخلية، حيث تتّصل فيه سطوح البلورات بعضها ببعض عبر أرْشِية مستوية متشابهة إلى حدّ ما في الأذِعّة العُقْدية، والزوايا بين صفوف الأرشية، وتُسمّى الالتصاقات المنتظمة التي تحدث بين البلّورات المختلفة التركيب، باللُّزازات أو اللدابات التلاززية أو المتلزّزة، من الأمثلة الشائعة عن ذلك، نمو rutile على الحَجَرْد، حيث يتغيّر اتجاه النصيل (001) لبلّورة rutile في الأبعاد الثلاثة بزاوية قدرها 120° على النصيل (100) لمعدن الحجرد، وكذلك تلازز الشَّبَهان على اللصاف، والنمو المتوازي للصُّلاب على القَسَوان. وأيضا التلاصق المنتظم التلادبي فيما بين بلّورات الصَّرَق وبلّورات خَزَم البُثان (إيوديد البوتاسيوم) المكعّبة.

التلازز مأخوذ من قولهم لازّه لاصقه وقارنه، وتُسمّى البلّورة المتلاززة، باللزازة جمعها لُزاز، وفي القلّة لُزازات. الذَّعاع العُقْدي المسافة ما بين العُقَدة والعقدة.