اختلاف ملحوظ إلى حدّ ما في الشكل الظاهري لكل من الجنسين الذكور والإناث في النوع الواحد. بعبارة أخرى يشير التخايف الجنسي إلى الاختلافات في الحجم والشكل بين الإناث والذكور من النوع نفسه. عادة ما يستعمل مصطلح التخايف الجنسي للخصائص الجنسية الثانوية فقط، والتي لا علاقة لها بالتكاثر. يتجلّى التخايف الجنسي بشكل كبير في البشر، والأسود، والديوك، والطواويس، والديوك الرومية وفي بعض الحشرات والطفيليات. تتضمن بعض الأمثلة على التخايف الجنسي الاختلافات في القامة، والوزن، وشكلياء (مورفولوجية) الوجه، واللون، والقدّ، والتراكيب التي تستعمل في الصراعات الجنسية الداخلية عند الذكور، مثل: القرون، والأنياب، والأسنان القاطعة الكبيرة. وعند الطيور تكون الإناث بشكل عام بلون موحّد لتظل مختفية في العش، بينما تظهر تهاويل الريش عند الذكور، لتستعملها في المغازلة والسلوكات المَحاطية. على الرغم من أن البشر يظهرون مستويات منخفضة من التخايف الجنسي مقارنة بالحيوانات الأخرى، إلاّ أنّ الاختلافات بين الإناث والذكور عديدة، حيث يكون التخايف في تمايز الأعضاء التناسلية الداخلية والخارجية، واختلاف الكتلة العضلية، ومناطق نمو الشعر، والطول، إلى غير ذلك. تتحدّد هذه الاختلافات الشكليائية، بواسطة الصيغة الوراثية «للكروموسومات» الجنسية والتي تتحكم فيها «الهرمونات» الجنسية. للتخايف الجنسي أهمّية كبيرة في الإناسة الحِياوية biological anthropology، وتُستعمل السِّمات الشكليائية والقاسَوِية (المترية) في الإسانة الحِياوية bioarchaeology والإناسة الجنائية لتقدير جنس بقايا الهواكل (الهياكل العظمية)، بينما يُستعمل في دراسات التطور البشري مستوى التخايف الجنسي لإعادة بناء السلوك الاجتماعي. بشكل عام، تميل غالبية الدراسات إلى التركيز على البالغين، لأن التخايف الجنسي لا يظهر جيّدا قبل سن البلوغ.
- Dictionnaire de biologie, notions essentielles. Denis Buican. Larousse, 1997. Paris, Fance