قطعة من جلد أو من تَرْز، خماسية الأضلاع في الغالب، تكون امتدادا لأحد جزئي الغلاف الرئيسين، تخرج منه وتردّ على مفتح الكتاب لضمّ أوراقه وحماية أطرافه من التآكل والتلف، ولسهولة الاستدلال بها على ما قُرئ من النصّ وما لم يُقرأ. يصل اللسان إلى ثلث حجم الكتاب، ويتصّل بالغلاف بواسطة «قنطرة اللسان» وهو الجزء الذي يلي المفتح. كان لسان الكتاب في الكتب القديمة يمتدّ من أحد جزئي الغلاف في اتجاهات ثلاثة، إلى أعلى وإلى أسفل وإلى اليمين أو اليسار، عندئذ كان يحمّر أطراف المخطوطة من جهاتها الثلاثة، ولكنّه بعد ذلك اُكتُفي بامتداده أفقيا إلى يمين المفتح أو إلى يساره، ثمّ اُستغني عنه كلية كما هو الحال في الكتب الحديثة التي بين أيدينا، وكان المظنون أنّ اللسان ابتكار إسلامي، ولكن العثور على جلدة قبطية سابقة في صنعها على الإسلام بها بقايا من لسان دلّ على أنّه كان معروفا من قبل، وقد ورثه المسلمون ثمّ انتقل إلى الأمم الأخرى.