معجم المصطلحات الكبير
دُراق
العناصر الكيميائية

عنصر كيميائي، رمزه «د»، وعدده الذرّي 22.

[يحتاج هذا المصطلح إلى تعريف. اشترط مجمع اللغة العربية في القاهرة، وضع تعريفات للمصطلحات الجديدة ولو بشكل موجز، مع ما يُقابلها في اللغتين الكلزية والفرنسية، وأضاف ديوان اللغة العربية في الجزائر، ضرورة إدراج علّة التسمية أيضا لكلّ مصطلح جديد يوضع في اللغة العربية]

تعليق

سُمّي لصلابته وصلابة شابَاته، فالدَّرْق الصلب من كلّ شيء. عندما حُضّر الدراق بشكل نقي تحوّل إلى فلزّ مثير للدهشة، فهو فلزّ خفيف ولا يتهشّم على الإطلاق، وقابل للمطل وجافّ، ويُقاوم التآكل، لا سيّما إذا أضيفت إليه كمّية صغيرة جدّا من الهُشار، ويتحمّل الأثقال أكثر من الحديد الصلب، اكتشفه أوّل مرّة «وليام غريغور» William Gregor العِداني ورجل الدين الكَلَزي، سنة 1791م خلال فحصه للرمال السوداء في نهر هالفورد Helford في وادي مناشن Menachan في كورنوال Cornwall والذي يُعرف هذا الرمل بمعدن ilménite، فقد صرّح أنّ هذا الرمل الأسود يحتوي على ذرب الحديد وعلى ذرب عنصر آخر غير معروف أسماه menaccin وقد أطلق عليه «مارتن هاينريش كلابروث» Martin Heinrich Klaproth في عام 1794م اسم titanium من اسم العمالقة أبناء الأرض الذين يمتلكون قوّة هائلة في الأساطير القديمة، وذلك حين قام بتحليل الرمل النَّوْدلي (المغناطيسي) الأسود، لكنّه قال في كتاباته إنّه ليس لديه سبب معيّن دعاه إلى ذلك. حضّره «جون جاكوب بِرزيليوس» Jöns Jacob Berzelius لأوّل مرّة على شكل باغة سوداء غير نقية سنة 1825م، أمّا مواسان الذي كان أوّل من حضّر الدُّجار، قد نافسه في ذلك سنة 1895م، إلاّ أنّ تلك العيّنات احتوت على 2% من السخام. لم يأخذ الدراق أهميته الكبيرة إلاّ في سنة 1946م حينما تمّ إنتاجه على المستوى الصناعي، وذلك حين اكتشف «وليام جوستين كرول» William Justin Kroll طريقة لتحضيره، تقوم على تسنيخ chloruration رِكازه في 800مْ في وجود السخام، ثمّ بعد ذلك اختزال فلزّ الدُّراق من رُباعي سَنَخ الدراق (رباعي كلوريد التيتانيوم) بواسطة اللغاس (المغنيسيوم)، ثمّ يُنقّى فلزّ الدراق الذي نتج بهذه الطريقة من شوائبه بِصِنْعات مختلفة حسب الحاجة التي تدعو إلى استعماله.

مترادف

تيتانيوم

لغة كلزية

titanium
لغة فرنسية

titane
مراجع

  • أسماء العناصر الكيميائية في العربية. الربيز: خضير شعبان، ديوان اللغة العربية، الطبعة الأولى، 1441. باتنة، الجزائر.