معجم المصطلحات الكبير
فَوْقَعِية
اللغة والأدب

حركة معاصرة في الأدب والفنّ تذهب إلى ما فوق الواقع مبرزة الأحوال غير الشعورية، ومطلقة رؤى العقل الباطن والأحلام في العمل الأدبي والفنّي، ومتحرّرة من سلطان العقل والأخلاق والقيم الجمالية التقليدية. حدّدها أوّل مرّة ووضع نظرياتها الشاعر الفرنسي أندريه بريتون André Breton في عام 1924م، الذي عارض القيم الأخلاقية والجمالية للحضارة الغربية، وأكّد على تفوق الحلم واللاوعي في الخَلْق والإبداع. وهي وريثة لما سبقها من حركات أخرى لاسيّما الدادية، ربّما لم يكن لها وجود لولاها. كانت الفوقعية في الأصل مشروعا أدبيا في المقام الأوّل، ولكن سرعان ما تمّ تكييفها مع الفنون البصرية (الرسم، والنحت، والتصوير، والمخالة). ظهرت الفوقعية بين عامي 1918م و1940، معاصرة لأحداث اجتماعية وسياسية وعلمية وفلسفية عظيمة الشأن، حيث تفاعلت مع بعض هذه الأحداث تفاعلا عميقا، وتلوّنت ببعضها الآخر. ولدت أوّل مرّة في باريس، ونشأت على أيدي عشرة رجال، لكنّها لم تنحصر في باريس، بل امتدّت إلى بلدان مختلفة، في كلّ من بريطانيا، وبلجيكا، وإسبانيا، وسويسرا، وتشيكوسلوفاكيا، ويوغسلافيا، وحتّى في سائر القارّات: إفريقيا، وآسيا (اليابان)، وأمريكا (المكسيك، والبرازيل، والولايات المتّحدة). لقد حطّمت الفَوْقَعية الأطر القومية للفنّ، وحلّقت فوق الحدود، ولم تعرف أية حركة قبلها بما فيها الرومنسية، هذا التأثير والاهتمام العالميين. من الخطأ الاعتقاد بأنّ حركة بهذا الاتساع كانت فقط ثمرة عدد من الأدمغة المعزولة، فالحظوة التي نالتها، والإعجاب والحقد اللذان أثارتهما، خير دليل على أنّها كانت تلبّي حاجات وتطلّعات خالدة من دون شكّ، ولكن بلغت ذروتها في العصر الذي شَهِد ولادتها.

سُبِقت الفوقعية بالتكعيبية والمستقبلية والدادية، حتّى إنّ روّاد الفوقعية ذاتها أراغون، وبروتون، وأيلور، وبيريه قدّ ألّفوا الندوة الدادية الفرنسية حتّى عام 1922م، وقد ولدت الدادية في خضمّ الحرب سنة 1916م، وانتشرت في ألمانيا المقهورة عام 1918م، لتصل إلى فرنسا المثخنة بالجراح في نهاية المطاف بين عامي 1919-1920م. كان الوضع الاجتماعي والسياسي في أوروبا بعد الحرب الأممية الأولى فريدا، هناك فريقان منتصر ومنهزم، فالمنهزم كان منهزما والمنتصر كان منهزما أيضا، فقد وجد نفسه في عوز مدقع لا يكاد يقلّ عن فاقة المنهزمين، فالنكبة ليست مادّية فحسب، بل شاملة، حيث أدّت أربع سنوات من الحرب والدمار إلى طرح الثقة بالحكم، فالنظام أخفق في كلّ شيء إلاّ في الحطّ من قيمة الإنسان وتحطيمه، أخفقت النخبة المصفّقة للمذابح إلاّ في إيجاد الوسائل الكفيلة بالمحافظة على استمرارها، كذلك أخفق العلم الذي تكمن أجمل اكتشافاته في إيجاد نوعية جديدة من المتفجّرات، أخفقت الفلسفات التي لم تعد ترى في الإنسان إلاّ مظهره الخارجي، أخفق الفنّ الذي لم يعد يصلح إلاّ ليعرض أفضل تمويه، أخفق الأدب الذي أصبح مجرّد ملحق للبلاغات العسكرية، إنّه إخفاق شامل لحضارة انقلبت على نفسها، وأخذ التآكل ينخرها.

كان للحرب تأثير عميق على بروتون وأيلور وأراغون وبييريه، وسوبو، لأنّهم خاضوا المعركة مرغمين ومكرهين، وخرجوا منها مشمئزّين، يرفضون كلّ علاقة مع حضارة فقدت مبرّرات وجودها. إنّ العدمية المطلقة التي حرّكت تفكيرهم لا تمتد إلى الفنّ فحسب، بل تتعدّاه إلى جميع مظاهر هذه الحضارة، قد أرسلهم هذا المجتمع بكلّ فرح إلى الموت، وهو ينتظرهم عند العودة، إذا كُتبت لهم النجاة، بتشريعاته، وعلم أخلاقه، ودياناته.

كتب برتون بعد ستّة عشر عاما، وهو يعود بالذكرى إلى هذا العهد، حيث قال: «لم يكن هناك مجال، في نظرنا إلاّ لثورة نجعلها تجتاح فعلا المجالات جميعا، ثورة جذرية يستبعد حدوثها، وقمعية إلى أقصى حدّ». يضيف فيما بعد قائلا «إذا تجاهلنا هذا الموقف، فإنّي أقدّر أنّنا لن نتوسّل بأي شكل، إلى تكوين فكرة واضحة عن المنهج الفوقعي، فهذا الموقف وحده يأتي جوابا جامعا وكافيا على أنواع المغالاة التي قد تنسب إلينا، ولكنّنا لن نأسف لحدوثها إلاّ بمقدار ما يفترض عفويا، أنّه كان بوسعنا الانطلاق من نقطة أخرى». لا يوجد التباس في عبارات تظهر الفرح الذي اندفع به بروتون وأصدقاؤه في الدادية، هذه المحاولة الهدّامة لجميع القيم التقليدية والتي لم يسبق لها مثيل، أتت جوابا غير ناجح على المصالحات المؤقّتة التي سعى إليها السياسيون الدوليون المجتمعون في باريس لمؤتمر السلام. انتهت الدادية سنة 1921 كمذهب فنّي انعكست على أساليبه كلّ أهوال الدمار ومآسي الحرب الأممية الأولى، التي داهمت الحضارة الغربية كشبح مخيف. ألقى بظلاله وظلامه على الأذهان والنفوس، وأفرز تعبيرا نفسيا كئيبا أطلق عليه آنذاك الدادية أو الدادائية أو الفن ضد الفن، وذلك كي يواكب الدمار الذي استشرى في ربوع البلاد الأوروبية. ثمّ لجأ الفنّانون بعد ذلك إلى الهروب من الواقع بأسره، وانتهجوا الفوقعية الهاربة من كلّ رقابة يفرضها العقل النازحة نحو سلطان الأحلام المطلق.

وَفْقا للتعريف الذي قدمه أندريه بريتون في عام 1924م، فإن الفوقعية هي «آلية نفسية خالصة يمكن من خلالها التعبير شفهيا أو كتابيا، أو بأي طريقة أخرى، عن الأداء الحقيقي للفكر». لذلك فهي «الإملاء الحقيقي للفكر»، الذي ينشأ «في غياب كلّ سيطرة قد يمارسها العقل، وبصرف النظر عن أي اهتمام جمالي وأخلاقي». كان أندريه بريتون (1897م- 1966م) هو مبتكر الفوقعية، وكان شخصية معقّدة، يؤمن بمفهوم فرويد للاوعي، حيث يقدّم حسب رأيه أفضل تفسير للنفسية الإنسانية، كان يؤمن بريتون وجماعة كبيرة من المثقّفين الفوقعيين، أنهم قادرون على أن ينقذوا جيلا ضائعا وحائرا من الشعراء والأدباء، يريد أن ينتمي، ويريد أن ينقذ في الوقت نفسه شرفه. في سنة 1921م قصد بريتون فيينا للقاء فرويد، وأعتقد بريتون أن التوازن بين العقل والخيال، والوعي واللاوعي قد أضرّت به النتائج المؤسفة، والحرب الأممية الأولى (1914م- 1928م) «أنا أومن بأنّ الحلّ المستقبلي لهاتين الحالتين المتناقضتين في الظاهر الحلم- الحقيقة هو نوع من الحقيقة المطلقة أو الحقيقة العليا». اقترح لبلوغ هذا المستوى من الوحدة بين الحلم والواقع «الآلية النفسية الخالصة، نميط بفضلها اللثام عن عملية الفكر الحقيقية، بمعزل عن أي سيطرة يمارسها العقل، بعيدا عن كلّ المحصّلات الجمالية والأخلاقية السابقة». استقى بريتون هذه الفكرة من استعمال فرويد طريقة الكتابة التلقائية والكلمة المقترنة في سياق تحرّياته التحليلية النفسيائية، وأن القوة تكمن في الصورة البصرية للشعر ذي التداعيات الحرّة والمستوحى من عالم الأحلام.

بدعوى أنهم مرتبطون بساد Sade، ورامبو Rimbaud، ومالارمي Mallarmé، وأبولينير Apollinaire، وروسيل Roussel، لا سيّما لوتريامونت Lautréamont، مؤلف أناشيد مالدورور (1868-1870م)، سعى الفوقعيون إلى تحرير الإنسان من عقلانية الثقافة البرجوازية الغربية، التي اعتبرت خانقة وعفا عليها الزمن. في البيان الأول للفوقعية، الذي نُشر عام 1924م، افتتح أندريه بريتون ما كان سيصبح عملية إنتاج لمعظم الأعمال الأدبية والفنّية، من خلال اقتراح جعل اللاوعي المادة الجديدة للمبدع. نظرا لأن هذه المادة تستدعي طريقة عمل، فإن الأحلام في حالة النوم أو في حالة اليقظة، والكلام تحت التنويم، أو حتى الكلام الخيالي وغير المتوقع، تشكل وسائل عديدة لإبراز عمل المبدعين. لذلك، لم تُعتبر الفوقعية أبدا أسلوبًا للإنتاج، ولكن أداة تجريبية لمعرفة العالم.

اُعتبرت الحقول المِندالية Les Champs Magnétiques وهي مجموعة من النصوص الشعرية لأندريه بريتون André Breton وفيليب سوبولت Philippe Soupault، والتي نُشرت في مجلة الأدب Littérature في عام 1920م، أوّل كتابة فوقعية، تمّت عليها تجربة الآلية من لدن المؤلّفين اللذين أطلقا العنان لمخيّلتيهما، سعيا إلى تحرير اللغة من كل سيطرة، وكتابة النصّ دفعة واحدة، ورفض أي تنقيح إضافي. استكشاف حقيقي للغة، دعت الفوقعية إلى الشعر الثوري، الذي يجب أن يبتعد عن كل حكم للعقل أو سيطرة. وأن يتخذ الفعل الشعري وجهة نظر اجتماعية وسياسية وفلسفية، وأن يشكّل أحد الفروع الثلاثة للثالوث الفوقعي: «الحرية، الحب، الشعر». عبّر الشعر عن أخلاق جديدة للحب، والتي وجدت توازنها بين قوة الرغبة والحب الاختياري في «التحرّر» Le Libertinage للويس أرغون Louis Aragon (1924)، وفي «الحرّية أو الحب» la Liberté ou l’amour لروبرت ديسنوس Robert Desnos (1927) أو في «الحب المجنون» Amour fou لأندريه بريتون André Breton (1937)؛ كان أيضا انعكاسا للحرية في منشورات الفضائح مثل: «جُثّة» Un cadavre (الذي نُشر عند وفاة أناتول فرنس Anatole France في عام 1924م)، في قبول الصدفة واستعمالها، وكذلك في الافتتان بالجنون، «ناجا» Nadja لأندريه بريتون (1928م).

لقد جمع الاتجاه الفوقعي بين المنطق ونقيضه، من دون أن ينحاز إلى أيّ منهما، ولا يمكن لمحبي الفنون أن يمرّوا على الأعمال الفوقعية من دون التأمل في جوانبها المختلفة، أو التعمّق في أبعادها، أو التمعن في محتواها. أدخلت الفوقعية في الفنون البصرية تقليدا تصويريا يكون فيه للخيال والرمزية والاستعارة والغرائبية والأساطير جزءا مهما؛ كانت هذه العناصر موجودة بالفعل في أعمال بوش Bosch وأرشيمبولدو Arcimboldo، في تنجيلات (الرسوم التوضيحية) لوليام بلاك William Blake وفي لاحات غوستاف مورو Gustave Moreau، وفي لاحات دوانييه روسو Douanier Rousseau، الأنبياء nabis، وعند أوديلون ريدون Odilon Redon أو غوستاف كليمت Gustav Klimt. إن الصدمة التصويرية التي تشبه الحلم، الناتجة عن تجاور صور أو أشياء غير متناسقة، ولكن تُرتّب دائما في عمل ذي مغزى، هي أحد أسس الفنّ الفوقعي. من بين الفنانين المعاصرين الذين أُعجب بهم الفوقعيون، جورجيو دي شيريكو، ومارسيل دوشامب، وفرانسيس بيكابيا، وبابلو بيكاسو، على الرغم من أن أيا منهم لم يكن عضوا رسميا في أي مجموعة فوقعية. إذا كان الفنّ الفوقعي قد اقترض أحيانا بعض الأساليب من التكعيبية، أو الدادائية، فإنّ اللاحة الفوقعية مع ذلك ابتدعت أساليب أخرى تفرّدت بها، وذلك باللجوء إلى موادّ جديدة وصِنْعات (تقنيات) مبتكرة. كان أشهرها وأكثرها ممارسة في مجموعات هو ما يعرف «بالجثّة الرائعة» cadavre exquis، والتي هي عبارة عن رسم في ورقة، تُطوى الورقة ليُغطّى الرسم ويغيب عن النظر، ولا يظهر منه إلاّ جزء يسير جدّا، حيث يجعل منه رسّام آخر بداية لرسمة جديدة، وعلى هذا النحو، يضيف في كلّ مرّة رسام جزءا إليها من دون أن يرى الأجزاء السابقة التي أضيفت، فتظهر اللاحة في النهاية على شكل توليفة من الرسوم المتباينة فيما بينها، تعطي بمجملها رسما متميّزا.

انتشرت الحركة الفوقعية بسرعة كبيرة خلال الثلاثينيات الميلادية من القرن الماضي، ورأينا ولادة مجموعات فوقعية في تشيكوسلوفاكيا (فيتوزلاف نيزفال Vitězslav Nezval، وكارين تويجي Karen Toige)، في بلجيكا (بول ديلفو Paul Delvaux، وهنري ميشو Henri Michaux)، في إيطاليا (ألبيرتو سافينيو Alberto Savinio)، في بريطانيا (رولان بنروز Roland Penrose، وهنري مور Henry Moore)، في اليابان (ياماناكا Yamanaka، وآبي كوبو Abe Kobo)، ثم في أمريكا، خلال الحرب الأممية الثانية، حيث ذهب معظم الفنّانين إلى المنفى، مما جعل نيويورك ثاني مدينة فوقعية بعد باريس. وجدت الفوقعية بالفعل حَرَكوتا (ديناميكية) جديدة في الولايات المتحدة، كما يتّضح من «الصناديق الزجاجية» لجوزيف كورنيل Joseph Cornell، وأعمال روبرتو ماتا Roberto Matta وويلفريدو لام Wilfredo Lam، ولاحات أرشيل غوركي Arshile Gorky، التي تبشّر بالتعبيرية التجريدية.

وبالعودة إلى باريس عام 1946م، واصل بريتون عمله الموّحد، دون أن يعيد للحركة حيوية السنوات السابقة. أدّت الاستراحات، والاستثناءات، والعضويات الجديدة إلى تعديل تكوين المجموعة، التي رحّبت بعد ذلك بفنّانين، مثل: ميريت أوبنهايم Meret Oppenheim وبيير مولينير Pierre Molinier وماكس والتر سفانبرغ Max Walter Svanberg أو تويين Toyen وبكتّاب، مثل: أندريه بيير دي مانديارغ André Pieyre de Mandiargues وجويس منصور Joyce Mansour وجوليان غراك Julien Gracq. مارست الفوقعية تأثيرا مهمّا بعد الستينيات الميلادية من القرن الماضي على العديد من الحركات الأدبية والفنّية، وألهمت على وجه الخصوص علماء آليين automatistes كنديين (بول إميل بوردواس Paul-Émile Borduas، وجان بول ريوبيل Jean-Paul Riopelle)، وفناني فنّ البوب ​​وأتباع الواقعية الجديدة. في عام 1969م، بعد ثلاث سنوات من وفاة أندريه بريتون، وقّع جان شوستر Jean Schuster رسميا شهادة وفاة الحركة في صحيفة «لوموند» اليومية.

تعليق

الفوقعية، مصطلح منحوت من كلمتين فوق وواقعية، بمعنى فوق واقعية.

مترادف

سُرْيالِية

مصطلح قريب

لغة كلزية

surrealism
لغة فرنسية

surréalisme
مراجع

  • مجلة الفيصل، العدد 200. صفر 1414 يوليو 1993م.
  • تاريخ السريالية. موريس نادو، ترجمة نتيجة الحلاّق. منشورات وزارة الثقافة 1992م. دمشق سوريا.
  • Microsoft, Encarta, 2006 : Microsoft Corporation

أندري بريتون André Breton، الذي يعتبر المؤسّس الحقيقي للمذهب الفوقعي، ولد في 19 فيفري سنة 1896م، وتوفي في 28 سبتمبر سنة 1966م. مصدر الصورة: ويكيبيديا.

جاسيك يركا Jacek Yerka رسام بولندي فوقعي. يعالج مواضيع مختلفة كالوحوش الغريبة، أو المناظر الطبيعية العجيبة التي تتضمن هندسة معمارية غير عادية، وتضمّ صورا استوحاها من طفولته. مصدر الصورة: avaxnews

لاحة للفنان البولندي جاسيك يركا. مصدر الصورة: avaxnews

يُنشئ الرسام الروسي أرتيم شبوخة Artem Chebokha من جنوب غرب سيبيريا لاحات رقمية فوقعية ذات شعور سلمي عظيم. مصدر الصورة: avaxnews

لاحة رقمية فوقعية للفنان الروسي أرتيم شبوخة. مصدر الصورة: avaxnews

لاحة للفنان الروسي أرتيم شبوخة. مصدر الصورة: avaxnews

لاحة للفنان البولندي جاسيك يركا. مصدر الصورة: avaxnews

تمثالان على الواجهة البحرية في مرسيليا، المنحوتتان أنجزهما الفنّان الفرنسي برونو كاتالانو Bruno Catalano، تمثّل الأجزاء غير المرئية المواطن العالمي، وَفْقا للفنّان. مصدر الصورة: avaxnews

غرفة متهالكة معلٌّقة في الهواء، تبدو كأنّها انتزعت فعليا من بناية، يمكن الوصول إليها بواسطة السلّم، هذا العمل الفوقعي من إنجاز الفنّان البرازيلي لياندرو إرليش Leandro Erlich، في مهرجان «السفر إلى نانت» Le Voyage à Nantes، وهو مهرجان فني يحول المدينة الفرنسية بأكملها إلى معرض فنّى. مصدر الصورة: avaxnews