منظمة من منظّمات حقوق الإنسان، مسجلة في بريطانيا منذ سنة 1987م كمنظمة خيرية تدافع عن حرية التعبير والإعلام، من خلال الضغط الذي تمارسه من أجل الدفاع عن حرية التعبير أينما كانت مهدّدة، وتقوم بحملات لحماية التعددية الإعلامية، واستقلال وجهات النظر واختلافها، وقد أخذت اسمها من المادة 19 التي وردت في الاعلان العالمى لحقوق الإنسان، وتنصّ هذه المادةّ على أنّ: «لكل إنسان الحق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعاملات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها». تعمل هذه المنظمة نيابة عن وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة التى مُنعت وحُظرت وهُدّدت، وتراقب الاستجابة الفردية للدول مع القواعد الدولية لحماية حقّ حرّية التعبير، وتعمل على المستوى الحكومى ومع الحكومات من أجل ترويج احترام أشمل لهذا الحقّ الأساسى. وكان الارتباط بين حقّ الحصول على المعلومات والحفاظ على البيئة، محلّ عدّة دراسات أجرتها منظّمة المادة 19 التي أصدرت عدّة كتب منها: «التغيّر المناخي من أجل حرّية التعبير وحرّية المعلومات». «في مرحلة ما بعد كارثة مفاعل تشيرنوبِل أوكرانيا، هل هي جاهزة لحقّ الحصول على المعلومات البيئية». «ضباب السرّية: حق الحصول على المعلومات البيئية وحقوق المعلومات».